مركز د ارسات اللغة العربية وآدابها فهرسة وتمهيد:

Transkript

1 جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمي ة مركز د ارسات اللغة العربية وآدابها دليل الدراسات البيني ة العربي ة في اللغة واألدب واإلنسانيات فهرسة وتمهيد د نو ارلدين بنخود 0

2 تمهيد الد ارسات البيني ة مفهومها نشأتها أهم يتها العلمي ة واالجتماعي ة 1

3 يمث ل هذا العمل فهرسة ( بيبليوغ ارفيا( للكتب العربية المعاصرة في اللغة واألدب واإلنسانيات والتي قامت على تفاعل وتداخل بين التخص صات أو تمي ز البحث فيها بدرجات من االنفتاح على التخص صات المجاورة والتفاعل مع أطروحاتها واشكالياتها ومناهجها ولقد اغتنت المكتبة العربي ة بعدد هام من المؤل فات الفهرسي ة في مواضيع ومجاالت متنو عة فمنها ما اهتم بالكتابات العربي ة القديمة مثل كتاب عبد هللا محمد الحبشي " جامع الشروح " والحواشي معجم شامل ألسماء الكتب المشروحة في الت ارث اإلسالمي وبيان شروحها مج أبو ظبي المجمع الثقافي 2006( ومنها ما اهتم بما أل فه باحثون أجانب عن 3 ( الت ارث العربي اإلسالمي مثل كتاب فؤاد سزكين " ببليوغ ارفيا المنشو ارت األلماني ة حول الت ارث ( وقد العربي اإلسالمي ( ف ارنكوفرت معهد تاريخ العلوم العربية واإلسالمي ة 1991 حظيت الترجمات من العربي ة واليها بفهارس عديدة نذكر منها " ببليوغ ارفيا الكتب المترجمة إلى العربي ة " وقد أعد ها جعفر ماجد ونشرتها بتونس المنظ مة العربية للتربية والثقافة والعلوم سنة 1982 بل إن من األعمال الفهرسي ة ما اهتم بما ن شر في قطر من األقطار العربي ة من كتب عربي ة مهما كان موضوعها ومن ذلك الفهارس التي أعد تها عايدة إبر اهيم نص ار للكتب العربية المنشورة بمصر في القرن التاسع عشر ( القاهرة 1990 ) وفي الربع األول من القرن العشرين ( القاهرة ) وفي الربع الثاني ( القاهرة

4 ( وتوج هت هم ة بعض الباحثين إلى رصد اإلنتاج األدبي في هذا القطر أو ذاك 1980 ( أبو فقد أعد أحمد محم د عبيد " كش اف األدب اإلما ارتي المعاصر" بين 1954 و 2004 ظبي المجمع الثقافي 2005 ( وأعد يحيى محمود الساعاتي حص ار لإلنتاج األدبي في العربية السعودية وقد أصدرته مكتبة الملك فهد الوطني ة ( الرياض 2010 ( واقتصر كتاب زهور ك ارم ومحمد يحيى القاسمي على " ببليوغ ارفيا المبدعات المغربيات " وقد نشرته دار ) األمان ( الرباط 2006 وحظي الكثير من األعالم العرب في األدب والفكر بفهارس لما كتبوا أو ك تب عنهم فقد نشر مصطفى صالح " كش اف مصادر د ارسة أبي العالء المعر ي حسب تسلسلها الزمني " ( دمشق 1978 ( وأصدر المنصف بن عبد الجليل وكمال عم ارن " محمد بيرم الخامس ببليوغ ارفيا تحليلية مع ثالث رسائل نادرة " وقد نشرتها بيت الحكمة ( تونس ( 1989 واهتم حمدي السكوت ومارسدن جونز في فهارس عديدة بأعالم من مصر عبد الرحمان شكري ( 1983 القاهرة 1980 ) وأحمد أمين ( القاهرة ) و عباس 1981 محمود العق اد ( القاهرة حسي ن ( القاهرة 1982( واضافة إلى / 1975 ) وطه ) والمازني ( القاهرة 1987 األعالم نجد فهارس عديدة تضبط ما ك تب حول المدن مثل الفهرس الذي أعد ه عبد الحسين يونس علي " قائمة بالكتب والمصادر العربية عن البصرة " ( جامعة البصرة ) ( والذي أعد ه رش اد اإلمام " ببليوغ ارفية مدينة القدس الشريف " ( تونس وهو في أج ازء تناولت الفت ارت القديمة والوسيطة والحديثة والمعاصرة وارتبطت فهارس أخرى بتخ صصات علمي ة نقدي ة أو لغوي ة أو تاريخي ة أو غيرها فقد أصدر عبد السالم المسد ي " م ارجع النقد الحديث " وقد نشرته الدار العربية للكتاب سنة 1989 وكان كتاب محمود إسماعيل صالح بعنوان " د ارسات المعجمي ة والمصطلحي ة قائمة ببليوغ ارفية " ( مكتبة الملك فهد الوطني ة 1999 لإلنتاج األدبي والفن ي وقد أصدرته سنة ) بينما كان كتاب محمود عي اد شامال 1984 المؤس سة الوطني ة للكتاب بالج ازئر تحت 3

5 عنوان " حرب التحرير في األدب والسمعيات والبصريات " واضافة إلى ما المكتبات به تقوم الجامعي ة من ضبط لألطروحات التي نوقشت في كليات الجامعة ومعاهدها أرى بعض الباحثين أن يوس عوا المعرفة باألعمال الجامعي ة وأصحابها ومناقشيها فأصدروا كتبا في الموضوع مثل الذي أل فه سعيد علوش بعنوان " ببليوغ ارفيا الد ارسات األدبية الجامعي ة بالمغرب " ( الرباط كلية اآلداب ( والذي أل فه عبد هللا الحيدري بعنوان " دليل 1990 الرسائل الجامعي ة في األدب والنقد في المملكة العربي ة السعودي ة " ( مركز حمد الجاسر ) الثقافي الرياض 2010 إن العناوين واألصناف التي ذكرنا ليست إال نماذج من إنتاج عربي معاصر في الفهرسة تناول موضوعات عديدة وات صل بتخص صات مختلفة وهؤالء الذين تصد وا لهذا العمل إن ما كانوا يدركون قيمة الفهارس ويقد رون خير تقدير وظيفتها التوثيقي ة ودورها في بيان ما أنتج في هذا الموضوع أو ذاك ومساعدة الباحثين على تمث ل ما قيل واإلضافة إليه وتطوير البحث والمعرفة أم ا الكتاب الذي نقد مه اليوم فلعل ه يتمي ز باهتمامه بمجال بحثي لم يحظ بفهرسة تحاول أن تكون شاملة لمختلف الكتب التي تندرج فيه وهو مجال الد ارسات البيني ة في اللغة واألدب واإلنسانيات إن ه فهرس للد ارسات العربي ة البيني ة مهما تكن درجة التفاعل فيها بين التخص صات ومهما تكن درجة الوعي فيها بالممارسة البحثية البيني ة وأهم يتها العلمية وضوابطها إن الغرض من هذا الفهرس هو باألساس التعريف باألبحاث والباحثين وخاص ة لدى طال ب الد ارسات العليا والباحثين الشب ان في الماجستير والدكتو اره فلعل ه يكون أد اة عمل مفيدة يتو سع من خاللها أفق معرفتهم بمشاغل الدارسين في التخص صات المختلفة واختيا ارتهم المنهجي ة التي تجل ت في هذا المشروع البحثي أو ذاك من خالل محاولة اإلنصات إلى اإلشكاليات المطروحة في الموضوع المدروس ومقاربتها من زوايا متعد دة وغير تقليدي ة واالنفتاح على تخص صات 4

6 مجاورة لتخص صهم بحثا من خالل التعد د والتكامل والتفاعل عن إجابات واضاءات قد ال يسمح بها التخص ص وحده ولعل هذا الفهرس يكون أيضا ملتقى يتعر ف فيه الباحثون المتمر سون بعضهم على بعض ومجلس ا للحوار بين المشاغل العلمي ة المختلفة والمتخص صين الذين قد ال يغيب عن معارفهم وخب ارتهم أن الجدل العلمي الخصب ال يمكن أن يقتصر على أهل التخص ص في دوائر مغلقة وان ما هو مطلوب بل ضروري بين التخصصات المتجاورة والمتباعدة أو التي ي ظن أن ها متباعدة وذاك هو الرهان العلمي وما بعد العلمي الذي جعلته جامعات أوروبية وعالمي ة عديدة في أفق عملها التعليمي والبحثي ال يت سع المقام لذكر أمثلة عديدة من م اركز البحث في الجامعات األورب ية التي قامت في هيكلتها وب ارمج عملها على تعد د التخصصات وت اربطها وان ما يهم نا في هذا التمهيد أن نشير ولو بإيجاز تنفيذها إلى ظروف االهتمام بالد ارسات البيني ة وتطو ر الدعوة إليها والتوس ع في يمكن القول إن البيني ة مرحلة من م ارحل تطو ر العلم تلت مرحلتي الموسوعي ة والتخصصي ة فقد هيمنت النزعة الموسوعية قرونا عديدة وفي حضا ارت مختلفة وتجل ت خاص ة في الحضارة العربية اإلسالمي ة حيث برز أعالم في مختلف الحواضر قد جمعوا بين المعرفة بالفلسفة والمنطق والعلوم اللغوية واألدبي ة والدينية والفلك والرياضيات والطب وعلوم الطبيعة وغيرها وأنتجوا كتبا ورسائل علمي ة في تلك المجاالت المتنو عة مع بروزهم وشهرتهم في هذا المجال أو ذاك أو مع اهتمامهم بعلم أكثر من غيره واألمثلة كثيرة نكتفي منها بذكر الخوارزمي وال ارزي وجابر بن حي ان وابن سينا وابن الهيثم والبيروني وابن طفيل وابن رشد إن هذه النزعة الموسوعي ة التي تواصلت فترة من الزمن مع النهضة األوروبية لم تنقطع انقطاعا فجئي ا وال حدث التحو ل إلى التخص ص بين يوم وليلة فبوادر التحو ل في المجالي ن 5

7 العربي اإلسالمي واألوروبي قد تجل ت شيئا فشيئا بتأثير جملة من العوامل المألوفة في تاريخ العلوم يت صل بعضها بحركة العلم الداخلية ويت صل بعضها اآلخر بالظروف المحيطة بها ويمكن أن نكتفي باإلشارة إلى أربعة منها ت اركم اإلنتاج العلمي في هذا العلم أو ذاك ات ساع المعرفة واتجاهها إلى التعم ق في الموضوعات المدروسة وتطو ر التفكير في - - المناهج المناسبة واالهتمام بالمنهج التجريبي تطو ر المؤسسات التعليمية والمؤسسات الحاضنة للبحث ثم نشأة الجامعات الحديثة - - ازدياد الحاجة االجتماعية واالقتصادية إلى نتائج العلم وتطبيقاته كما في الطب والصيدلة والج ارحة والفالحة وعلوم التربة والنبات والحيوان والمعادن والعم ارن والنقل البري والبحري والتقنية وغيرها لتطور العلوم وخاص ة من حيث النظريات تعتبر النزعة إلى التخصص ثمرة طبيعية والمناهج وأساليب البحث ونتائجه وقد ترس خت هذه النزعة في إطار الجامعات الحديثة منذ قرني ن أو أكثر ويعر ف بعض الباحثين " التخص ص العلمي " المعاصر بثالثة عناصر رئيسي ة العنصر - األو ل هو مدو نة من النظريات والمالحظات واألفكار النامية باستم ارر والتي يشهد تطو رها ضروبا من التصحيح والتدقيق واعادة الصياغة بشكل متواصل وهذه المنظومة من النظريات واألطروحات تحد د اللغة المتصلة بالتخص ص والقواعد التي يعتمدها أهل االختصاص في إنتاج خطابهم العلمي - العنصر الثاني هو مجموعة معروفة من الباحثين الذين تربط بينهم جملة من عالقات ت ارتب ( أساتذة / مساعدين / تالميذ ( خاضعة لضوابط أكاديمية محد دة 6

8 العنصر الثالث هو منظومة من المؤس سات التي يعمل فيها الباحثون المنتمون إلى - التخصص وت نتج فيها األبحاث ( أقسام جامعي ة مخابر جمعيات علمي ة مؤتم ارت ) Pasquier et Schreiber, 2007 مجالت متخص صةالخ ) ( ال ريب في أن النزعة التخص صية التي مي زت مسار العلوم في القرني ن األخيري ن خاص ة قد كانت لها فوائد كبرى ونتائج مثمرة ال تكاد تحصى في اكتشاف ما لم يكشف من الطبيعة واإلنسان وتطوير حياة البشر في مختلف مجاالتها ومن السهل أن نقارن بين ما جناه العلم في هذه الفترة والمعرفة العلمية في القرون الماضية من حياة البشري ة لكن الحرص على معرفة أس ارر الظواهر وكشف الجوانب الخفي ة والتعمق في النظر والبحث قد أملى على الباحثين أن يت جهوا أكثر إلى عزل الظواهر بعضها عن بعض وتقسيمها وتفريع المسا ارت البحثية وتجزئة العمل فإذا بالظاهرة ظواهر والتخص ص ال تخصصات تلبث حت ى تنزع إلى االستقالل في لغتها ومنظومتها االصطالحي ة ومناهجها وتنعزل عن التخص ص الوالد فضال عن بقي ة التخصصات المجاورة وهذا ما أنشأ تخو فا مت ازيدا من اإليغال في نزعة تخص صية مبالغ فيها إذ ينعزل أهل كل تخص ص عن غيرهم منشغلين بالمشاكل والقضايا الخاص ة دون اهتمام بعالقة شواغلهم بما يجري في مجاالت بحثي ة أخرى وال بدالالت نتائجهم وتأثيرها في تلك المجاالت القريبة أو البعيدة وفي حياة اإلنسان ومحيطه عام ة في أجواء الخشية من ابتعاد التخصصات بعضها عن بعض وانغالقها نشأت الدعوة إلى الممارسة البحثي ة البيني ة عند بعض المشتغلين في فلسفة العلوم والمهتم ين باآلثار اإليجابي ة والسلبي ة للعلم والتقنية في حياة اإلنسان المعاصر ولكن تلك الخشية لم تكن في الحقيقة الحافز الوحيد إذ يمكن القول إن الحركة الداخلي ة في مسار المعرفة العلمي ة كانت دافعا إلى البيني ة مثلما كانت دافعا إلى التحو ل من الموسوعي ة إلى التخص ص وآية ذلك نشأة تخص صات مختلطة قائمة في منطقة وسطى بين تخصصي ن أو أكثر ودارسة لظواهر كانت 7

9 على الهامش أو كانت في حاجة إلى آليات وصف وط ارئق بحث أكثر تركيبا ومن هذه التخصصات المختلطة يمكن أن نذكر الكيمياء الفيزيائي ة والفيزياء البيولوجي ة والكيمياء البيولوجية وعلم االقتصاد السياسي والتاريخ االجتماعي وعلم النفس االجتماعي واللسانيات النفسي ة وغيرها كثير في العلوم الطبيعي ة واإلنساني ة وينب ه الفيلسوف الفرنسي " إدغار مو ارن " إلى ظاهرة جديرة بالنظر في مسار العلم وخاص ة الحديث وهي هجرة المفاهيم والمصطلحات واإلشكالي ات والمناهج من تخص صات ودوائر علمي ة إلى أخرى مم ا يساهم في إخصاب التخص صات المستقبلة أو يسمح بتشك ل تخصصات هجينة ال تلبث أن تستقل وتشك ل نظامها الخاص ومن األمثلة التي يقد مها إذ الباحث ما اصط لح عليه ب " الثورة البيولوجي ة " في السنوات الخمسين من القرن 20 نشأت من جملة من االت صاالت والتعد يات والتحويالت بين االختصاصات على هامش الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا فالبداية كانت مع بعض الفيزيائيين الذين عكسوا بعض خصائص المنظومة الفيزيائية على المنظومة البيولوجي ة ثم اهتم باحثون آخرون بكشف ADN نظام المي ارث الجيني انطالقا من الخصائص الكيمياوي ة للحامض النووي األدن وهكذا نشأت البيولوجيا الخلوي ة ولم يعترف بها أكاديميا في فرنسا إال بعد حصول بعض أعالمها على جائزة نوبل وتقوم هذه البيولوجيا اليوم في بيانها للنظام الداخلي للكائنات الحي ة على مفاهيم ناشئة في مجال العلوم االجتماعي ة واإلنساني ة مثل الت ارث patrimoine ولوال message information والقانون أو السنن code والتواصل أو اإلخبار والرسالة تلك المفاهيم الناشئة في دائرة اإلنسانيات وهو ما ينساه بعض أهل االختصاص ما كان ممكنا فهم المنظومة الداخلي ة في الكائنات الحي ة وتعق لها وفي ضوء حاالت عديدة من تجارب العلوم المعاصرة يعتبر إدغار مو ارن أن تاريخ العلوم ليس تاريخ المسار التخص صي فحسب وان ما هو أيضا تاريخ تغي ر الحدود التخص صية وهجرة بعض المشكالت والمفاهيم والمناهج من تخصص إلى آخر وتشك ل تخصصات 8

10 هجينة وهو كذلك تاريخ تكت ل التخص صات والتصاق بعضها ببعض ويقول " إذا كان التاريخ الرسمي للعلم هو تاريخ التخص صية disciplinarité/ فإن تاريخا disciplinarity آخر مت صال به أشد االت صال وغير منفصل عنه هو تاريخ التخص صية البيني ة والتخص صية المتجاوزة interdisciplinarité / Interdisciplinarity والتخص صية المتعد دة transdisciplinarité / Transdisciplinarity ) Morin, 1994 ( " polydisciplinarité/ Polidisciplinarity وقبل أن ننظر في هذه المنظومة االصطالحي ة للد ارسات البيني ة التي وردت مفردات منها في قول مو ارن يحسن بنا أال نغفل عن عوامل أخرى لنشأة البيني ة وانتشارها وهي عوامل غير منفصلة عن الحركة الداخلي ة للعلم وان ما هي ثمرة طبيعي ة وتتويج منتظر باعتبار أن العلوم ال تروي عطشا إنساني ا للمعرفة فحسب وان ما تقد م لإلنسان حلوال لمشكالت متنو عة في حياته وتسهم في تطوير أنماط العيش فالنظري محمول على التحو ل إلى ممارسات تطبيقي ة متنو عة وسواء أكانت األبحاث التطبيقي ة وليدة إنصات من العلماء ل ما يجري في الواقع البشري حولهم أم كانت وليدة طلب اجتماعي مباشر فإن ها تكون بالض رورة داعية إلى التقاء التخص صات وتضافرها في ضرب من العمل الجماعي الذي يختل عند غياب عنصر منه أو ضعفه وهذا ما يبرز خاص ة في األبحاث التكنولوجي ة ذلك أن صناعة اآللة وم ارقبة اشتغالها ال يعتمدان إال ناد ار على تخصص واحد ويبرز أيضا في ما ي سم ى أحيانا باألبحاث ذات األهداف والمقصود بهذا المصطلح وأمثاله مم ا يرد في تقارير سياسة البحث وتنظيمه وتمويله في ب ارمج الو از ارت والحكومات والدول والمنظمات اإلقليمية والعالمية والجامعات أيضا هو هذا الضرب من مشاريع البحث التي يدعو إليها مشكل ذو طابع اقتصادي أو اجتماعي مثل حماية الغابات من الح ارئق واالنج ارف واالستغالل غير الرشيد ومشكل التنظيم العم ارني في جهة من الجهات أو مدينة من المدن والتنمية الفالحية في منطقة من المناطق ومشاكل 9

11 الماء والري واعادة اإلعمار ومقاومة النزوح والهجرة الداخلية وسياسة االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والطاقات المتجد دة والنهوض بقطاع الصيد البحري واالستفادة الثقافية والسياحية من الت ارث الطبيعي أو االجتماعي في مناطق مألوفة أو بديلة أو غيرها إن ك ل موضوع من هذه الموضوعات البحثي ة يمكن أن يكون مندرجا في مسار البحوث العلمي ة األساسي ة في المخابر الفيزيائية أو الكيمياوية أو البيولوجية أو الجيولوجية أو االجتماعية أو غيرها ولكن ما يمي ز المشاريع البحثي ة ذات األهداف هو استجابتها لطلب اجتماعي إنساني مباشر تعب ر عنه مؤس سة من المؤس سات غير العلمي ة ( سياسي ة أو اقتصادي ة مثال ) وتمو له وتشرف عليه وتضبط مساره التطبيقي من حيث األدوات والوسائل وزمن التنفيذ وفق عقود واضحة طلبا للنجاعة وانتظا ار لحلول تطبيقي ة للمشاكل المطروحة إن ات جاه هذا الضرب من البحث في الممارسة التطبيقية والنجاعة العملي ة واستجابته لطلب أط ارف غير علمي ة ووقوعه تحت تأثير السياق والظروف المحيطة كل ذلك يجعله في تصو ر البعض أقل قيمة ونبال من المعرفة العلمي ة الخالصة ولكن بصرف النظر عن هذا الجدل فإن ما يهم نا هنا هو أن هذه المشاريع البحثي ة ذات األهداف تمث ل في الغالب إطا ار للتالقي والتكامل بل التفاعل بين تخص صات عديدة من علوم الطبيعة ومن العلوم االنساني ة أيضا فهذه األبحاث ال تقتصر على جمع علماء البيولوجيا النباتية أو الحيوانية والمتخصصين في التربة وطبقات األرض والمناخ والز ارعة والكيمياء العضوية وان ما هي في حاجة أيضا إلى االقتصاديين وعلماء االجتماع والتاريخ االجتماعي وغيرهم من الباحثين في التخصصات اإلنسانية واالجتماعية فمهما كانت خصائص الظروف المشك لة للمجال البحثي المبرمج وطبيعة مشكالته فإن البعد االنساني واالجتماعي وعالقات اإلنسان بالمكان السلبي ة أو اإليجابي ة تشك ل مبحثا أساسي ا ال غنى عنه في ضبط حدود البحث وآفاقه إن هذه األبحاث التي تنكب على مشاكل التصر ف في الموارد الطبيعية المتجد دة وحماية البيئة والمحيط وما ماثلها مم ا يشغل الدول والشعوب المعاصرة تقتضي خاص ة " تحليال للعالقات 10

12 بين " المجتمعات اإلنساني ة " و" األوساط الطبيعي ة " وتبعا لذلك بحثا بيني ا جامعا بين " علوم الطبيعة " و" العلوم االجتماعي ة " هذا االقتضاء للبيني ة المت صل ب " موضوع " البحث يتضاعف بتوج ه هذه األبحاث نحو غايات تقني ة واقتصادي ة واجتماعي ة وفي الب ارمج البحثي ة ي ترج م ذلك على األقل بتخص صية متعد دة مع كل الدرجات الممكنة من االندماج بين ) Jollivet, 1992 a التخصصات " ( وهكذا تمث ل المشاريع البحثية ذات األهداف شكال من أشكال انفتاح البحث العلمي على المحيط االجتماعي واالقتصادي وافادة المجتمع من معارف علمائه وخب ارتهم وتثمين أبحاثهم لحل الكثير من مشكالت مساره التنموي وتمث ل أيضا مناسبة ثمينة واطا ار للقاء الجاد والتفاعل المثمر بين التخص صات المتنو عة وقد توس ع هذا الوعي البيني في العقود األخيرة وترجم عنه تعد د في الهياكل والمؤس سات البحثية الجامعي ة وغير الجامعي ة القائمة على تعاضد التخصصات وترجم عنه أيضا ت ازيد في عدد المؤتم ارت والمؤل فات الجماعية والفردي ة واألعداد الخاصة من المجالت العلمي ة وكان جانب من هذه الكتابات والحوا ارت قد ات صل بالمنظومة االصطالحي ة للدر اسات البيني ة فقد كثرت المصطلحات وتنو عت المفاهيم واختلفت الشروح ويجدر بنا هنا أن نتبس ط قليال في استع ارض هذه المصطلحات الرئيسي ة الشائع استعمالها والمختلف أحيانا في مفاهيمها ودالالتها وهذا ما ي شار إليه كثي ار في الد ارسات يجري التمييز عادة بين التخص صية المتعد دة والتخص صية البيني ة أم ا األولى فالمصطلح الشائع واألكثر رواجا هو pluridisciplinarité / pluridisciplinarity وي ستعم ل للداللة عليها أيضا مصطلحان آخ ارن multidisciplinarité / multidisciplinarity polydisciplinarité / polydisciplinarity 11

13 poly multi والسوابق الملحقة باللفظ الرئيسي pluri و و تعني كل ها الكثرة والتعد د مع بعض الفوي رقات الداللي ة الممكنة والتخص صية المتعد دة يعتبرها جان بياجي " المستوى األو ل " من التقاء التخص صات والباحثين وذلك حينما يقتضي حل مشكلة في مجال ما طلب مجموعة من المعلومات من علوم أخرى دون أن تؤد ي هذه االستعارة إلى تغيير في التخصصات المستعار منها أو إث ارئها فهو جمع أو تبادل للمعلومات دون تفاعل حقيقي ( ( وقد تجتمع التخصصات وتتعاون في تنفيذ عمل مشترك دون أن Piaget, 1972 يضطر أي تخصص منها إلى تغيير رؤيته أو مناهجه البحثي ة و" التخص صية المتعد دة بهذا المعنى قائمة منذ زمن بعيد وان تضاعفت أهم يتها في زماننا فكل تنفيذ تقني يقوم على ) Delattre, 1995 مساهمة مجموعة من الح رف يمث ل مشروعا متعد د التخصصات " ( أم ا التخص صية البيني ة interdisciplinarité / interdisciplinarity فهي " المستوى الثاني " ومدار العمل فيها على االرتقاء من مجر د الجمع وتنضيد الرؤى البحثية المتنو عة والتعاون على كشف جوانب مختلفة من الموضوع نفسه إلى التفاعل الحقيقي والتبادل الفع ال وتأثير التخصصات بعضها في بعض بل االندماج أحيانا واذا كان بعض الباحثين يعل ق على المسار البيني الطموح إلى تشكيل لغة علمي ة عام ة ودقيقة من شأنها أن تسمح بالتعبير عن ) المفاهيم واالهتمامات والمساهمات العلمي ة لعدد من التخص صات )1995 Delattre, فإن أغلب الباحثين على وعي بأن الحدود غير ثابتة بين التخصصية المتعد دة والتخصصية البيني ة وأن المسار البيني نفسه درجات إن " توحيد الكفاءات والمعارف التخصصية يمكن أن يكون على مستويات متنو عة من التفاعل فقد يتعل ق بعمليات نقل أو استعارة مفاهيم أو ط ارئق من حقل علمي إلى آخر أو تهجين أو تقاطع بين التخصصات بل إنشاء حقول ) Darbellay, 2011 بحثية جديدة من خالل الم ازوجة بين تخص صي ن أو أكثر " ( وباإلضافة إلى المصطلحي ن السابقي ن ثم ة مصطلح ثالث يرتبط بهما كثي ار في الد ارسات وهو التخص صية المتجاوزة Transdiciplinarité / Transdiciplinarity واستعمال 12

14 السابقة الال تيني ة trans يجعل المصطلح يعني في آن معا ما هو بين التخصصات وما هو عابر لمختلف التخصصات وما هو مجاوز لكل تخصص فثم ة في هذا المفهوم ما يتجاوز المعرفة العلمي ة بالمعنى الدقيق إلى معرفة عام ة وفهم أشمل للعالم على اختالف مظاهره الطبيعي ة واالنساني ة التي تدرسها العلوم في تخصصاتها المستقل ة أو مشاريعها البيني ة ولذلك يرى جان بياجي واضع المصطلح سنة 1970 أن التخصصية المتجاوزة تهتم بوضع الروابط بين العلوم داخل نظام عام دون حدود ثابتة بين التخصصات ويأمل في أن تكون نظري ة عام ة شاملة لمختلف األنظمة والبنى وما تتضم نه من تحديدات وامكانات واحتماالت ) Piaget, 1972( واذا كان الهاجس العلمي يبدو مهيمنا على محاولة جان بياجي تحديد المفهوم فإن نيكولسكو وهو أحد أعالم هذا الضرب من الد ارسات تهيمن على تفكيره في الموضوع هواجس علمي ة وثقافية وانساني ة وروحي ة فهو يذك ر بأن المنهجي ة العلمي ة الحديثة قد قامت على الفصل بين الموضوع والذات وعلى القطيعة بين العلم والمعنى وقد ترس خ الفصل والقطيعة بترس خ المنظومة التخصصية فتجل ى ذلك في ثنائية العلم والثقافة أو العلوم الصحيحة والصلبة والعلوم اإلنسانية أو الرخوة وكأن العلوم اإلنسان ية غير دقيقة أو أ ن العلوم الصحيحة هي علوم غير إنساني ة وهو ما أنشأ في أريه ثقافتي ن على تباعد مستمر وتقابل يزداد شد ة ويعم ق انغالق كلتي هما على نفسها وهما الثقافة ذات النزعة اإلنساني ة والثقافة العلمي ة التي صارت ثقافة علمي ة تقني ة بالت ازوج بين العلوم األساسي ة والتكنولوجيا و" لعولمة دون مالمح إنساني ة محورها هذه الثقافة الجديدة هي مصدر القو ة الال عقالني ة ) Nicolescu, 2011 االقتصاد وقادرة على محو الفوارق بين الثقافات وبين األديان" ( وفي ضوء هذا التضارب بين الثقافتي ن وانعكاساته الخطيرة يعتبر الباحث أن من واجب العلماء والمفك رين اإلس ارع ببناء جسور بين ما هو علمي وتقني وما هو إنساني وروحي وأن التخص صية المتجاوزة هي التي تقودنا إلى تأسيس منهجي للحوار بين هاتي ن الثقافتي ن أو بين 13

15 هذي ن الضربين من المعرفة العلوم الصحيحة والعلوم اإلنساني ة وهو حوار يأخذ في االعتبار ما تتمي ز به الد ارسات التخصصية سواء أكانت مفردة أم تعد دية أم بيني ة من حرص على الموضوع الخارجي في المعرفة والتعق ل التحليلي وبالتالي الحياد إ ازء موضوع البحث واالستبعاد لما هو ذاتي وقيمي ولكن ه يريد لهذه المعرفة أن تتكامل عبر الجوار و الحوار مع معرفة تخصصية متجاوزة تحاول أن تتعد ى العلم بالموضوع إلى الفهم وأن توازن بين الفكري والعاطفي والمادي ويترت ب على ذلك الوصل بين عالم األشياء الخارجي وعالم الذات الداخلي واإلق ارر لمنزلة ما هو روحي وقيمي وفي ضوء هذه الرؤية التخصصية المتجاوزة " ال تكون المعرفة خارجي ة وال داخلية إن ها في آن معا خارجي ة وداخلي ة فد ارسة الكون ود ارسة الكائن البشري تسند إحداهما األخرى والعلوم الصحيحة والعلوم اإلنساني ة متكاملة ) Nicolescu, 2011 إن التخصصية المتجاوزة هي الطرف الكفيل بهذا التفاعل " ( إن هذه األبعاد اإلنساني ة والثقافية والروحي ة الماثلة في هذا التصو ر نجد ما يماثلها في " ميثاق التخصصية المتجاوزة " الذي أقر ه المؤتمر العالمي األو ل للتخصصية المتجاوزة المنعقد في البرتغال سنة ففي الديباجة ثم ة إب ارز للنمو السريع للتخصصات وهيمنة معرفة 1994 علمي ة تقنية ال تمتثل إال لمنطق النجاعة وحده وما يترت ب على ذلك من تفاوت بين من يملك المعرفة ومن ال يملكها وقطيعة بين معرفة في ت اركم مستمر وكيان داخلي مفق ر بوتيرة مت ازيدة ومخاطر التدمير الذاتي للنوع البشري ماد يا وروحي ا وفي مواد الميثاق ثم ة رفض الخت ازل اإلنسان في تعريف شكالني ( الماد ة األولى ) وتأكيد لتعد د أبعاد الواقع ومستوياته ( الماد ة الثانية ) وبيان للتكامل بين المقاربة التخصصية والمقاربة المتجاوزة باعتبار أن الثانية ال تهدف إلى التحك م في التخصصات وان ما تروم من خالل انفتاح بعضها على بعض الحصول على معطيات جديدة ورؤية جديدة للطبيعة والواقع ( الماد ة الثالثة ( ولذلك فالرؤية المتجاوزة هدفها السعي إلى حوار ومصالحة بين العلوم الصحيحة والعلوم اإلنساني ة والفنون واآلداب والتجارب الداخلية ( الماد ة الخامسة ( وفي المواد األخرى ثم ة تأكيد لمعاني 14

16 الك ارمة اإلنساني ة واحت ارم األديان والثقافات ولألبعاد اإلنساني ة والقيمي ة في التربية واالقتصاد ( 1 ) De Freitas et al, 1994 لقد شهد مفهوم التخصصية المتجاوزة جدال واسعا في تحديده مثلما كان الجدل أيضا في نمو تعريف التخصصية المتعددة والبيني ة بل إن استع ارض التصنيفات الكثيرة ينبئ بمدى هذه المصطلحي ة البيني ة وتداخل عناصرها بحكم تعد د التصو ارت وات ساع التفكير في الموضوع 2 ولكن التفكير والكتابة لم يقتص ار على ما ذكرنا وان ما ات جها أيضا إلى مسائل أخرى ملح ة مثل الدفاع عن البيني ة وبيان ضرورتها العلمي ة واإلنساني ة في محاورة مع خصومها والتفكير أيضا في التجارب البيني ة ومشاكلها على المستوى األكاديمي أو خارج أسوار الجامعات حين تتواجه التخصصات في مشاريع متنو عة فتتحاور وتتآلف أو تتباعد يمكن القول إن الد ارسات البينية على اختالف أصنافها ومستويات منجزها البحثي تتأك د أهم يتها ويتجل ى دورها في ثالثة مستويات 15 1 صدر هذا امليثاق املتكو ن من ديباجة ومخس عشرة مادة عن املؤمتر األول للتخصصية املتجاوزة املنعقد يف الربتغال بني 2 و 6 نوفمرب 1994 وكانت جلنة الصياغة مرتك بة من ليما دي فريتاس وإدغار موران وبزاراب نيكولسكو وهو منشور على الشبكة بلغات عديدة ومنها العربي ة ( بصرف النظر عن دق ة الرتمجة وسالمتها ) يف موقع CIRET وهو املركز العاملي لألحباث والدراسات التخصصية املتجاوزة http//ciret-transdisciplinarityorg/chartphp 2 يف مقال يف تصنيف التصنيفات ن شر باألجنليزية سنة 2010 وترجم إىل الفرنسي ة سنة 2011 جند على سبيل التمثيل املصطلحات التالية ختصصية بينية موسوعي ة بيني ة خمتلطة بيني ة سياقي ة بيني ة تكميلي ة بيني ة تعميمي ة بيني ة مفهومي ة بيني ة إدماجي ة اخل وحني ننظر يف شروح هذه املصطلحات نتبني أن بعضها يت صل بالتخصصية املتعد دة وبعضها اآلخر يندرج يف الدائرة املفهومية للتخصصية املتجاوزة وهذا املصطلح نفسه تذكر له الباحثةكاتبة املقال أربعة اجتاهات يف تعريفه وبيان جماله Julie Thompson Klein, «une taxinomie de l interdisciplinarité», in NPSS, vol 7, n 1, 2011

17 المستوى األو ل هو المستوى المعرفي العلمي فقد توس ع الوعي بأن البيني ة - ليست ترفا معرفيا وان ما صارت حاجة متأك دة يقتضيها البحث وخاص ة في الموضوعات المرك بة والمعق دة التي تتطل ب نظ ار من زوايا متعد دة وبط ارئق مختلفة وهي ال تقتصر على تمكين البحث من إمكانات ورؤى ال يقدر عليها التخصص بمفرده وان ما تقد م الدعم لهذا التخصص أو ذاك من خالل توفير إطار للنقد الخارجي ت ناق ش فيه اآل ارء وت ختب ر الفرضيات الخاص ة بكل تخصص فهذا الحوار النقدي يمث ل إضافة للتخصص الواحد ال يتوف ر له Godart, 1992 عندما يكون منعزال منغلقا ( ( ورغم أن التقاليد الجامعي ة ما ازلت تكبح العمل البحثي البيني من خالل أقسامها العلمي ة ومجال تها المتخصصة وأطروحاتها وأساليب التوظيف واالنتداب وهي بذلك تعيد إنتاج نفسها في إطار التخصصية المفردة فإن نمو المخابر وم اركز البحث البين ية والمؤتم ارت واألبحاث monodisciplinarité الفردي ة والجماعية المت جهة إلى إفادة التخصصات بعضها من بعض يسمح بالقول إ ن التخصصية المفردة والبيني ة تتطو ارن بشكل متواز وان العمل البيني صار حقيقة قائمة في واقع البحث العلمي في الكثير من البلدان المستوى الثاني هو المستوى االقتصادي واالجتماعي وهنا يكون الحديث عن " - العلوم التطبيقي ة " و" األبحاث التطبيقي ة " و" المشاريع البحثية ذات األهداف" وغيرها من المصطلحات التي تجتمع على انتقال العلوم من النظري إلى التطبيقي والعملي ومن المعرفة العلمية الخالصة أو المعرفة لذاتها إلى معرفة منفتحة على المجتمع واإلنسان توظ ف لح ل مشاكل قائمة في الواقع البشري الوطني أو اإلقليمي أو العالمي ومن الخطأ القول إن العلم في نزعته التخصصية الحديثة كان باستم ارر غير مهتم بما هو خارج المخابر وكان دوما متباعدا عن حياة اإلنسان وما يعترضها من ع ارقيل ولكن تطو ر حياة اإلنسان الحديث وتعق دها وتضاعف حاجاته في اإلنتاج والنقل والتواصل والتعليم والسكن والصح ة وغيرها من مجاالت الحياة ونمو وعيه الصحي والبيئي والغذائي واالجتماعي والحقوقي كل ذلك كان من 16

18 العوامل المسر عة في وتيرة االستفادة التطبيقية والعملي ة من ثمار المعرفة العلمي ة وقد تبي ن أن الكثير من المشاكل التي تحتاج المجتمعات إلى حل ها منفردة أو مجتمعة هي مشاكل مرك بة متعد دة األوجه مم ا يقتضي اجتماع خب ارت علمي ة وتقني ة من تخصصات عديدة وفي هذا اإلطار من المشاريع العام ة تكتسب الد ارسات البينية أهم ية متضاعفة باستم ارر وقد يذهب خصوم البيني ة إلى أن نا في هذا المستوى نخرج من المعرفة العلمي ة إلى النجاعة العملي ة ومن العلم المستقل بذاته إلى علم خاضع للطلب وهيمنة أط ارف غير علمي ة وهو قول غير دقيق وغافل عن حقيقتي ن اثنتي ن أم ا األولى فتت صل بما تتيحه هذه المشاريع البحثي ة البينية لمختلف التخصصات من حوار ومواجهة وتأثير متبادل في الرؤى والمناهج مم ا يجعل المسار المعرفي في ات جاهي ن من النظري إلى التطبيقي ومن التطبيقي إلى النظري وأم ا الحقيقة الثانية فمت صلة باألولى متأس سة عليها فالواقع العلمي المعاصر يشهد اليوم تخص صات ال ت سم ى وال يشار إليها إال بصيغة الجمع وذلك لجمعها بين عدد من التخصصات مثل العلوم البيئي ة والعلوم الصح ية والد ارسات النسوي ة وعلوم االت صال والعلوم ( وهي دوائر تخصصية إن صح التعبير تمث ل البيني ة Laflamme, 2011 العرفاني ة ( قاعدة ألعمالها البحثية والتطبيقية سواء من جهة تعالق العلوم الطبيعي ة واإلنساني ة أو من جهة العالقة الجدلي ة بين المعرفة العلمي ة والحاجة االجتماعي ة المستوى الثالث هو مستوى انعكاس البحث العلمي على ذاته مقو ما مناهجه - ومفاهيمه وأدواته ونتائجه ويمكن القول إن الد ارسات البينية هي في آن ثمرة من ثمار هذا التفكير في طبيعة المعرفة العلمية الحديثة ونتائجها واطار لتجديد األسئلة واب ارز اإلشكاليات فقد أرينا أن ها قد طرحت في مواجهة النزعة التخصصية المتنامية سؤال البعد الشمولي للمعرفة والبعد اإلنساني فمع اإلق ارر ب ما قد مته التخصصات من كشوف للكون والطبيعة واإلنسان نب هت الد ارسات البينية إلى أن المعارف المجز أة المتناثرة بين الدوائر المتباعدة ال تقد م معرفة شاملة متماسكة من شأنها أن تبرز حقائق الظواهر في ت اربطها ووحدتها ومع 17

19 اإلق ارر بما قد مته العلوم الحديثة من خدمات جليلة للبشري ة نب هت هذه الد ارسات أيضا إلى أن المعرفة العلمي ة والتكنولوجي ة قد ت وظ ف توظيفا مضاد ا لحياة اإلنسان ومحيطه وخاص ة في مجال اقتصادي ال يؤمن بغير منطق الربح والفوائد المالية العاجلة ولذلك كان الت اربط بين العلوم األساسية والطبيعية والعلوم اإلنسان ية مقو ما من المقو مات المهم ة في الد ارسات البيني ة وهذا ال يت صل بموضوع البحث وحده وخصائصه التي تقتضي هذا االقت ارن وان ما يت صل أيضا بما تتمي ز به العلوم اإلنساني ة من تفكير نقدي ونزعة إلى التحليل والتأليف والنظر الشمولي وما تدفع إليه وتفرضه من أبعاد ثقافية وانساني ة وقيمي ة ال تؤخذ بعين االعتبار كثي ار بل تستبعد استبعادا حين يكون البحث منغلقا في دائرة المعرفة من أجل المعرفة أو حين يكون محموال على بساط التكنولوجيا إلى دائرة الربح من أجل الربح وفي هذا اإلطار تشارك الد ارسات البيني ة في طرح األسئلة المعاصرة حول عالقة العلم باإلنسان والمجتمع تحت قضايا وعناوين عديدة مثل حماية البيئة واألخطار التكنولوجي ة الكبرى واستعمال الطاقة النووية في أغ ارض سلمي ة أو عسكرية ومشكالت التحوير الجيني واالستنساخ وغيرها ولذلك " يمكن للبيني ة أن ت عتبر محاولة لإلجابة عن هذه األسئلة وان لم تكن دائما على وعي بذلك بل أن ت عتبر طريقا نحو ممارسة بحثي ة تهتم بها وتلتزم " ( ( واجماال يمكن القول مع بعض الباحثين " إن البيني ة هي إمكان لدى Jollivet, 1992 a Laflamme, اإلنسان لصهر المعارف والربط بين الضمير والعلم و] كذلك[ الفن والعلم " ( ) 2011 وقبل أن نختم هذا التمهيد قد يكون من الضروري أن نتساءل عن حظ الوطن العربي من الد ارسات البينية ومن العسير اإلجابة عن هذا السؤال بالنظر إلى ما يقتضيه من د ارسة واسعة تشمل الكتابات النظرية والمشاريع البحثية والمؤسسات الجامعية وغير الجامعية الحاضنة للبحث أو ال ارعية له والسياسات في جوانبها التعليمية والبحثية واالقتصادي ة ولكن قد يكون من المفيد أن نسوق جملة من المالحظات إذ الهدف من هذا الفهرس هو باألساس 18

20 الحوار بين الباحثين في التخصصات المختلفة والمشاركة في عملية تفكير جماعي ة في ما يربط بينها وما تطرحه من إشكاليات في مستوى الرؤى والمناهج وما تهفو إليه من أهداف علمي ة وتطبيقية ال شك في أن اإلنتاج العلمي في الد ارسات اللغوي ة واألدبي ة واإلنساني ة في نمو مستمر ونحن لم نذكر منه في هذا الفهرس إال ما كان في مناطق التعالق والتداخل بين التخصصات 3 ومن الطبيعي أن نجد في الد ارسات المذكورة تفاوتا طفيفا حينا وهائال حينا آخر فثم ة أبحاث تهيمن عليها النزعة التك ارري ة وان تأخ ر بها الزمن وأبحاث تهفو إلى ما جد في مجالها العلمي أو المجاالت القريبة والمشاركة الحقيقي ة في المسار العلمي اإلنساني رغم حواجز اللغة وغيرها إن السؤال الذي يجدر بنا طرحه دائما هل ثم ة في كل تخصص أو في كل محور من محاور التماس والتداخل والبيني ة بناء علمي يرتفع لبنة فوق لبنة وأعمال الحقة تتأس س على أعمال سابقة إفادة ومناقشة وتصحيحا وتدقيقا واضافة وسؤال اإلضافة يرحل بنا إلى تدب ر العالقة بين اإلنتاج العلمي العربي واإلنتاج العالمي في كل اللغات ولعل التدب ر ينتهي بنا إلى إجابات قاتمة أو ينقصها الكثير من التفاؤل واألمر ال يقتصر على درجة االط الع والمتابعة فحسب وان ما كذلك على نسبة االت باع ونسبة اإلضافة واإلبداع والحقيقة أن الكثير من التقويمات للوضع الجامعي والعلمي العربي تنب ه تنبيها جاد ا إلى مظاهر عديدة من الخلل في مستوى المنظومة التعليمية والبحثية واالهتمام العام بالبحث وتثمين نتائجه ورعايته المادية والمعنوي ة وتفعيل دوره في النهضة الشاملة ولكن نا ال نعدم أيضا إشا ارت إلى عقلي ة الباحث ومدى وعيه بدوره المعرفي والثقافي واالجتماعي ويحدث الت ارشق أحيانا باالت هامات االت هام بالكسل المعرفي واالت هام بالتقليد واالت باع والسباحة مع الموجات والموضات واالت هامان ال يخلوان في الحقيقة من بعض 3 يقتصر هذا الفهرس أيضا على الكتب الفردي ة واجلماعي ة دون الدراسات املنشورة يف الد وريات اجلامعي ة وغري اجلامعية والرسائل اجلامعي ة غري املنشورة والرتمجات على ما يف الكثري منها من قيمة علمي ة ال تنكر 19

21 الوجاهة ومن الجائز أن الجدل حول الد ارسات البيني ة يستعيد بعض ما حدث حول البنيوي ة والتفكيكية وغيرهما إذا ما استحالت هذه الد ارسات هي أيضا مجر د جديد نحتفل به فترة من الزمن دون أن نتحاور في األسس المعرفي ة والظروف التاريخية والعوامل الموضوعي ة التي كانت و ارء نشأة تلك المذاهب والنظريات واالختصاصات وانتشارها وتحو التها ستكون الد ارسات البيني ة مجر د موضة مثل الموضات المعرفي ة السابقة إذا ما كانت مثلها " ال تأتي نتيجة احتياج علمي أو معرفي بقدر ما تنمو نتيجة لكونها حدثت هناك أي أن حدوثها هناك يستلزم حدوثها هنا ][ لكن ما ال ينتقل هو الدافع األساس و ارء امت ازج العلوم وان انتقل على نحو فردي فإن ه ال يتحو ل إلى شاغل فكري وبحثي أكاديمي تؤمن به المؤس سة الجامعي ة أو البحثي ة فتبحثه الستكشاف الحاجة إليه لتنتهي إلى تأصيله وتوسيعه أو نقده وتبيان ما قد يعتوره من مشكالت والطريق إلى ذلك هو الندوات والمؤتم ارت واألعداد الخاص ة من ) الدوريات " ( البازعي 2013 ثم ة سؤال آخر إذن يضاف إلى األسئلة التي يجدر بنا طرحها وهو سؤال النقد فالتفكير النقدي شرط أساسي لإلضافة سواء في ضرب من النقد الذاتي الذي يحد د المعو قات وينب ه إلى مواطن الخلل في مستوى الباحثين ومؤسسات البحث وسياساته أو النقد المتحر ي في العلم القادم من مواطنه الحضاري ة الحديثة والمنتبه إلى ظروف النشأة وط ارئق التفكير واإلنجاز وأشكال التطبيق ومقاصده إن ه التفكير النقدي الذي ينطلق من إد ارك بأن المعرفة وان ات خذت في هذا المركز أو ذاك سمات العمومي ة والشمول واإلنساني ة والتعالي على المكان والزمان هي دائما وليدة عوامل ثقافية بل سياسية واقتصادي ة أحيانا وهو التفكير النقدي الذي يدفع تبعا لذلك إلى إضافة علمي ة قائمة على وعي مزدوج ضرورة التفاعل الحقيقي والمبدع مع مسار العلوم في العالم وضرورة توطين المعرفة العلمي ة وغرس أسسها العميقة في تربة الهوي ة الحضاري ة والحاجة الوطني ة إن هذا الوعي المزدوج هو الذي يقود البحث العلمي اليوم عند الكثير من شعوب العالم خارج دائرة المركزي ة الغربي ة ولذلك يجدر بنا 20

22 إ ن سعد البازعي مع القول " ما تحتاجه الد ارسات البيني ة هو تلك الروح النازعة إلى التفكير المختلف مم ا يعني النظر في ربط العلوم أو التخصصات المختلفة حسب التجارب العالمي ة لإلفادة منها مع عدم الوقوف عند تلك األنماط من الربط سعيا إلى أنماط جديدة ليس ألن ها جديدة أو مختلفة ولكن ألن ها قد تكون األكثر مالءمة الحتياجات علمي ة وبحثي ة نابعة من صميم األوضاع الثقافي ة واالجتماعي ة وأكثر كفاءة في التعامل معها ذلك اللون من التفكير يصعب أن يتطو ر ويؤث ر دون مرتكز فلسفي مؤد اه أن البنى واألسس التي قامت عليها العلوم كل العلوم إنساني ها وطبيعي ها متحي زة وان جزئي ا ألنساق ثقافي ة تبلورت ضمن معطيات اجتما- ثقافي ة وايبستيمولوجي ة نابعة من ظروف تاريخي ة أي محد دة ثقافي ا وتاريخيا " ( البازعي ) 2013 وقبل أن نختم هذا التمهيد من الضروري أن نسوق بعض المالحظات التي تتصل بهذا التصور واإلعداد فهو يشتمل على أربعة عشر فصال حاولنا من خاللها الفهرس من حيث متابعة التعالق بين الد ارسات اللغوي ة واألدبية ومختلف المجاالت اإلنساني ة القريبة منها أو التي جعلت اللغة أو األدب مبحثا من مباحثها أو استندت إليها بوجه من الوجوه فقد خص صنا فصوال للتالقي والتفاعل بين العلوم اللغوي ة والعلوم النفسية واالجتماعي ة والتاريخي ة وفصوال تتبعنا فيها الد ارسات التي قامت على تفاعل المباحث األدبي ة والمباحث النفسي ة واالجتماعي ة والتاريخية والفلسفي ة ولم يكن االهتمام في المؤل فات المعروضة عناوينها في الفصول المذكورة مرك از على اللغة في ذاتها أو األدب في ذاته وان ما أتاحت العلوم اإلنساني ة للدارسين زوايا نظر متعد دة وسمحت لهم بإثارة قضايا متنو عة ما كان ممكنا تناولها دون هذا التالقي والتالقح بين التخص صات ولذلك نجد المؤل فين المذكورين في هذه الفصول من الباحثين في اللغة واألدب ومن الباحثين في التاريخ واآلثار والفلسفة والعلوم النفسية والعرفني ة والعلوم االجتماعي ة واألنتروبولوجيا 21

23 واذا كان من اليسير على الباحث أن يدرج الكثير من العناوين في الفصول التي ذكرنا آنفا فإن عددا غير قليل أيضا ال يخضع بسهولة إلى التصنيف بالنظر إلى إفادة الكثير من الد ارسات من تخص صات مختلفة واثارتها لقضايا تتقاطع فيها المجاالت وهنا يبدو تصنيف الد ارسات البيني ة في منتهى العسر أحيانا لقد خص صنا فصال عنوانه " الد ارسات اللغوي ة واألدبي ة والفكري ة والعالم اإللكتروني والشبكي " وكان الغرض في البداية أن نفصل بين الد ارسات المندرجة في مجال اللسانيات الحاسوبية وتلك الدائرة على ما صار يسم ى باألدب الرقمي أو التفاعلي ثم تبي ن لنا أن البحث في هذه الكتابة األدبية الجديدة لم يكن في الغالب عن منفصال اإلشكاليات المطروحة في عالقة اللغة والد ارسات اللغوي ة بتكنولوجيا المعلوماتية والقضايا الفكرية والثقافي ة الشاملة للمبحثي ن ولذلك ورد هذا الفصل جامعا لألدب واللغة في عالقاتهما المتنو عة بالعالم اإللكتروني والشبكي والقضايا الفكرية والثقافية التي يطرحها ولكن نا رغم هذا الجمع آثرنا أن نعزل د ارسات تطرح هي أيضا جوانب من العالقة مع المعلوماتي ة ( اإلعالمي ة( وما ذاك إال لكونها مت صلة بمجال التربية والتعليم والبيداغوجيا أو مجال يان بامتياز وقد خص صنا لكل منهما فصال تتقاطع فيه اإلعالم فهذان مجاالن ب ي نة العلوم االجتماعي ة والنفسية واللغوي واألدبي ة والتربوية واالت صالي ة وقد وجدنا بعض الصعوبات أيضا في تنظيم عناوين الفصل الدائر على الد ارسات النسوي ة وهو كما هو معروف مجال بيني يجمع مباحث متقاطعة تقاطعا ومتشابكة في نظرها في أوضاع الم أرة ومنزلتها اإلنساني ة واالجتماعية وقضاياها في الوعي المعاصر ولذلك قد يجد القارئ في هذا الفصل عناوين د ارسات قد يكون ممكنا أن ندرجها في فصول العالقة بين اللغة وعلوم النفس واالجتماع أو األدب والعلوم اإلنساني ة أو اإلعالم أو غيرها ولكن نا آثرنا أن نجمعها بمثيالتها في المجال النسوي وتفكيرنا دائما في الباحثين الذين يريدون مواصلة العمل في هذا المجال البي ني أو ذاك 22

24 ولم تكن صعوبة التصنيف هي الوحيدة التي اعترضتنا في هذا العمل فالباحثون المتخص صون والذين تصدوا خاص ة إلنجاز فهرس يطمح إلى أن يكون شامال ودقيقا في موضوع من المواضيع يعرفون جي دا أن الحصول على العناوين بالدق ة المنهجي ة المطلوبة يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد حت ى مع انتقال فهارس المكتبات الجامعي ة من الفهرسة الورقي ة إلى الفهرسة المحوسبة ثم الشبكي ة ويعود ذلك حينا إلى درجة معرفة المنجزين في علوم التوثيق والمكتبات وحينا آخر إلى درجة الجد واألمانة في إنجاز العمل واذا كانت المواقع اإللكترونية لدور النشر وم اركز الد ارسات ومخابر البحث والمجالت العلمي ة تمث ل عونا كبي ار للباحث عن الكتب المنشورة في هذا الموضوع أو ذاك فإن ه مع ذلك يصطدم كثي ار بإحاالت ناقصة كأن ي ذكر المؤل ف والعنوان دون مكان النشر وتاريخه أو ي ذكر العنوان في طبعته األولى والحال أنه قد ن شر قبل سنوات في دار نشر أخرى وقد ي درج العنوان ناقصا أو ي شار إلى المؤل ف باسم ثالثي حينا ورباعي حينا آخر وهذا كل ه ي نشئ الكثير من الخلط يتبي نه الباحث بعد جهد طويل أحيانا من االنتقال بين المواقع والكتب والمقارنة بين اإلحاالت الد ارسات أو في فهارسها إن و جدت أو أ نجزت بشكل سليم طي وهذه النقائص والثغ ارت التوثيقية ال نجدها في الفهارس ومواقع دور النشر وحدها وان ما نجدها أيضا في مقاالت بعض الجامعيين وكتبهم أم ا إعادة نشر بعض المؤل فين لكتبهم بعناوين أخرى فهي معروفة وان كانت قليلة وبصرف النظر عن ذلك فإن ما يعنينا هو أن يكون هذا الفهرس أداة عمل مفيدة لدى الباحثين في هذا التخصص أو ذاك ولدى المهتم ين منهم خاص ة بتداخل التخصصات والمعل قين على الد ارسات البيني ة الكثير من األهم ية في تطوير البحث وتنمية نتائجه وتثمينها 23

25 الم ارجع مجل ة «البازعي سعد بن عبد الرحمان الد ارسات البيني ة وتحد يات االبتكار«- / 2013 اآلداب مجل د 25 العدد ( 2( الرياض جامعة الملك سعود ( مايو جمادى اآلخرة 1434 ه ( ص - فروخ ( عمر ) وعبد القادر ( ماهر( وحالق ( حسان( تاريخ العلوم عند العرب بيروت دار النهضة العربية Darbellay, Frédéric, ( 2011) «Vers une théorie de l'interdisciplinarité? entre unité et diversité», in Nouvelles perspectives en sciences sociales ( NPSS), vol 7, n 1, 2011, p www eruditorg - - De Freitas ( Lima) et Morin ( Edgard) et Nicolesku ( Basarab), ( 1994 ), Charte de la Transdisciplinarité http//cirettransdisciplinarityorg/chartphp - Delattre, Pierre ( 1995 ), «Recherches interdisciplinaires», in Encyclopédia Univesalis, volv, 1995, p

26 - Godart, Olivier ( 1992 ), «la relation interdisciplinaire problèmes et stratégie», in Jollivet ( 1992), p Jollivet, Marcel [ éd] ( 1992), Sciences de la nature, sciences de la société les passeurs de frontiéres, Paris, CNRS,1992 http//booksopeneditionorg/editioncnrs - Jollivet, Marcel ( 1992 a ), «Un chapitre de l histoire récente d une vieille et grande question les rapports homme- nature», in Jollivet, Marcel [ éd] ( 1992), p Laflamme, Simon ( 2011), ««Recherches interdisciplinaires et réflexion sur l'interdisciplinarité»,in NPSS, vol 7, n 1, 2011,p Morin, Edgard (1994),«sur l'interdisciplinarité», in Bulletin interactif du centre international de recherches et études transdisciplinaires, n 2, Juin 1994 http//cirettransdisciplinarityorg/ - Nicolescu, Basarab ( 2011), «De l'interdisciplinarité à la transdisciplinarité fondation méthodologique du dialogue entre 25

27 les sciences humaines et les sciences exactes l'interdisciplinarité Pasquier, Renaud et Schreiber, David ( 2007), «De l'interdiscipline à l indiscipline Et retour?», in Labyrinthe, 27, 2007, p http// labyrintherevuesorg - Piaget, Jean ( 1972), «l épistémologie des relations interdisciplinaires», in L'interdisciplinarité problémes d enseingnement et de recherche dans les universités, Paris, OCDE, 1972 [ version électronique réalisée par fondation Jean Piaget - Thompson Klein, Julie ( 2011), «Une taxinomie de l'interdisciplinarité», NPSS, vol 7, n 1, 2011, p

28 األدب والعلوم االجتماعية الكلمات المفاتيح انعكاس بطل إشكالي تحليل اجتماعي تحليل سوسيلوجي جمهور رؤية العالم شكل أدبي ص ارع اجتماعي ظاهرة اجتماعية ظاهرة أدبية طبقة اجتماعية علم االجتماع األدبي عالم متدهور قارئ قيم أصيلة قيم اجتماعية مثقف عضوي محاكاة مضمون مقصدية موقف المؤلف 27

29 أعلام وأقوال ********** إن التاريخ األدبي مثله في ذلك التاريخ العام ال يمكن إن يبنى على إنجا ازت اف ارد منعزلين وليس معنى ذلك انكار دور الفرد في التاريخ او االقالل من أهمية العبقري في االدب ولكن الفهم العلمي الصحيح لكل الحركات الفكرية والسياسية واألدبية ال بد من ان يستند الى تحديد العالقة بين االف ارد والجماعات االجتماعية التي ينتمون أليها واثر الخلفية التاريخية واالجتماعية على نشاة وتطور المشاريع اإلبداعية الفردية حتى ان بعض كبار الباحثين المحدثين مثل لوسين غولدمان يذهب الى حد القول ان العمل االدبي ال يعبر عن مؤلف فرد وانما عن الجماعة التي ينتمي اليها االديب ويعبر عن رؤيتها للعالم سواء بطريقة شعورية او الشعورية السيد ياسين التحليل لالجتماعي لألدب ********** هناك أسباب كثيرة و ارء الدعوة إلى تفعيل التحليل األنتروبولوجي لألدب أهم ها وأبرزها وأكثرها مضاء تلك العالقة الخالدة بين األدب والحياة االجتماعية][ إن بين األدب والمجتمع مستويات من التأثير المتبادل تبدأ من أن المجتمع هو القاع الحقيقي لألدب وهو مجال وميدان إبداعه عز الدين دياب التحليل األنثروبولوجي لألدب العربي منظ رو علم اجتماع الق ارءة يؤك دون تعد د معاني النص األدبي لدى القر اء أو المتلق ين ********** 28 وهم يحذ رون من اخت ازل النص إلى مدلول واحد إلى معادل أيديولوجي أو إلى " رؤية للعالم" واحدة ][ والحقيقة أن االهتمام بالقارئ اهتمام حديث وقليل في الوقت نفسه فاالهتمام باألديب وانتاجه يفوق االهتمام بالقارئ المتلق ي وثم ة أسئلة تطرح في مجال علم اجتماع القارئ لماذا يق أر األف ارد

30 وكم حجم القر اء خاص ة في الدول التي تعاني من األم ية وما أعمارهم وهل هم من الذكور أم من اإلناث ومن يق أر أكثر الشباب أم كبار السن الطال ب أم المهنيون سك ان الريف أم الحضر وهل هناك مؤس سات تدعم العمل األدبي وتشج عه وتعر ف به القر اء وكيف يستقبل العمل األدبي وما حجم القوى الش ارئي ة للكتاب وهل تدعم الدولة الكتاب وأثر ذلك على رواج الكتاب إن المدخل التجريبي هو المدخل المناسب للحصول على إجابات لهذه األسئلة مستعينين في ذلك باستمارة البحث كأداة لجمع البيانات محم د سعيد فرح و مصطفى خلف عبد الجواد علم اجتماع األدب عناوين 29

31 عبد إب ارهيم ( الحميد( القص ة المصرية وصورة المجتمع الحديث من أوائل القرن 1 العشرين إلى قيام الحرب العالمية الثانية القاهرة دار المعارف 1973 إب ارهيم ( عبد هللا ( التلقي والسياقات الثقافية بحث في تأويل الظاهرة األدبية 2 بيروت دار الكتاب الجديد المتحدة ط اربلس ليبيا دار أويا للطباعة والنشر والتوزيع 2000 إب ارهيم ( 3 نبيلة( قصصنا الشعبي من الرومانسية إلى الواقعية القاهرة دار الفكر 1992 العربي 1973 دار غريب 4 أبالل ( عي اد( أنتروبولوجيا األدب د ارسة أنتروبولوجية للسرد العربي القاهرة روافد للنشر ابن خميس )عبد هللا بن محمد بن ارشد( األدب الشعبي في جزيرة العرب 1982 الرياض ط 2 مطابع الفرزدق التجارية 6 أبو السعد )عبد الرؤوف( التفسير الطبقي والفني لظاهرة الشعر الحديث دمياط مصر كلية 1983 التربية أبو شق ارء ( محي الدين( مدخل إلى سوسيولوجيا األدب العربي بيروت المركز 7 الثقافي العربي أبو العال ( أحمد عبد ال ارزق( طه حسين والبحث عن العدل االجتماعي القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب أبو هيف ( عبد هللا( األدب والتغي ر االجتماعي في سوري ة دمشق منشو ارت ات حاد الكت اب العرب 1990 أحمد ( سامي سليمان( الخطاب النقدي واأليديولوجيا د ارسة للنقد المسرحي عند نقاد االتجاه االجتماعي في مصر ) ( القاهرة دار قباء إدريس ( سماح( المثقف العربي والسلطة بحث في روايات التجربة الناصرية 11 بيروت دار اآلداب

32 اإلصالحي ( حفظ الرحمن النزعة االجتماعية في الرواية السعودية بيروت ) جداول للنشر و التوزيع إع ارب أحمد الطريسي ( اإلبداع الشعري والتحوالت االجتماعية والفكرية 13 ) بالمغرب من أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين للميالد الرباط كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية 1992 األعرج ( واسيني( الطاهر وطار تجربة الكتابة الواقعية الرواية نموذجا د ارسة الج ازئر نقدية المؤسسة الوطنية للكتاب األنطاكي ( يوسف( سوسيولوجيا األدب اآلليات والخلفية اإليبيستيمولوجية 15 القاهرة 2009 دار رؤية باقادار 16 ( أبوبكر أحمد( ق ارءات في علم اجتماع األدب بيروت دار الهادي البح اروي 17 ( علم اجتماع سي د( األدب القاهرة الشركة المصرية العالمية البح اروي ( سي د( المدخل االجتماعي لألدب القاهرة دار الثقافة العربية بدر) 19 عبد المحسن طه( تطور الرواية العربية الحديثة في مصر 1968 القاهرة دار المعارف ط 2 20 بدر ( عبد المحسن طه( نجيب محفوظ الرؤية واألداة القاهرة دار المعارف / 3 بدر) 21 عبد المحسن طه( الروائي واألرض القاهرة ط دار المعارف محمد البدوي ( الرواية الحديثة في مصر د ارسات في الشكل واإليديولوجيا 22 ( 1993 القاهرة البدوي )محمد علي(علم اجتماع األدب النظرية والمنهج والموضوع اإلسكندرية / 2009 / دار المعرفة الجامعية

33 البشر د ارسة النفط قبل نجد سوسيولوجية تحليلية للحكايات الشعبية 24 ( بدرية ( جداول دار بيروت البطل )علي عبد المعطي ( الرمز األسطوري في شعر بدر شاكر السياب الصفاة الكويت شركة الربيعان للنشر والتوزيع البطل )علي( الصورة في الشعر العربي حت ى آخر القرن الثاني الهجري د ارسة في 1983 أصوله وتطوره بيروت دار األندلس 1980/ البالدي )عاتق بن غيث( األدب الشعبي في الحجاز ط 2 مصححة ومنقحة 27 مكة المكرمة دار مكة للطباعة والنشر والتوزيع بلحسن 28 ( عمار ( األدب واأليديولوجيا الج ازئر المؤسسة للكتاب الوطنية بنيس ( محم د( ظاهرة الشعر المعاصر في المغرب مقاربة بنيوي ة تكوينية دار 29 العودة بيروت ط بيروت الدار البيضاء المركز الثقافي العربي 1985 بو اريو ( عبد الحميد( القصص بسكرة منطقة في الش عبي الج ازئر المؤسسة 30 للكتاب الوطنية 1986 بو طالب محمد نجيب( الص ارع االجتماعي في الدولة العباسية تونس سوسة 31 ( دار المعارف للطباعة 1990 بوطيب ( جمال( الرواية العربية الحديثة المرجع والداللة بحث في أنتروبولوجيا 32 الجسد إربد عالم الكتب الحديث 2013 ) البوعم ارني 33 ( محمد الصالح أثر األسطورة فى لغة أدونيس الشعرية بحث في 2006 الداللة صفاقس تونس مكتبة عالء الدين التواتي ( مصطفى ( جدلية الر يف والمدينة في القص ة التونسي ة من االستقالل إلى سنة 1972 صفاقس دار محمد علي الحامي للنشر والتوزيع 32

34 التواتي 35 ( مصطفى ( المثقفون والسلطة في الحضارة العربي ة الدولة البوي هي ة نموذجا 2004 مج [ بيروت دار الفا اربي 2 [ 36 ثابت ( محمد رشيد( البنية القصصية ومدلولها االجتماعي في حديث عيسى بن 1982 هشام ط اربلس تونس الدار العربية للكتاب جاليلي ة ( سعيدة( اإليديولوجي " و" اليتيم" روايتي في تكوينية بنيوية مقاربة والفني لعبد هللا الفريق" العروي إربد عالم الكتب الحديث 38 جماعي األدب الشعبي ندوة التخطيط لجمع وتصنيف ود ارسة األدب الشعبي الدوحة( الدوحة مركز الت ارث الشعبي لدول الخليج العربي ( 39 الجويلي ( محم د( أنتروبولوجيا الحكاية د ارسة أنتروبولوجية في حكايات شعبية تونسية تونس 2002 الجي ار ( مدحت( النص األدبي من منظور اجتماعي القاهرة ط دار الوفاء / لدنيا الطباعة والنشر الحاج حسن ( حسين( علم االجتماع األدبي بيروت المؤسسة الجامعية للد ارسات والنشر حجاب ( محمد نبيه ( مظاهر الشعوبية في األدب العربي حتى نهاية القرن الثالث 1961 الهجري القاهرة مكتبة نهضة مصر 43 حجازي ( سمير سعيد( األدب والمجتمع المعاصر في مصر القاهرة دار طيبة للنشر والتوزيع حرب ( طالل ( بنية السيرة الشعبية وخطابها الملحمي في عصر المماليك 1999 بيروت المؤسسة الجامعية للد ارسات والنشر والتوزيع 45 حركة ( أمل( د ارسات في علم اجتماع األدب اإلسكندري ة دار المعرفة الجامعية

35 الحسامي ( عبد الحميد( التحول االجتماعي من خالل الفن القصصي الج ازئر 46 دار التنوير 2013 الحسامي ( عبد الحميد( النقد ضوء في د ارسة الشعبي المثل في السياسي النقد 47 الثقافي عم ان مجدالوي للنشر 2013 حمدي( الرؤية السياسية في الرواية الواقعية في مصر حسين ( 1994 القاهرة مكتبة اآلداب حسين )عبد الكريم محمد( التفسير االجتماعي للشعر عند أبي العالء المعري 49 دمشق اتحاد الكتاب العرب الحسين ( قصي( السوسيولوجيا واألدب بيروت المؤسسة الجامعي ة للد ارسات والنشر 1976 الحسين 51 ( قصي( سوسيولوجيا األدب د ارسة الواقعة األدبية على ضوء علم االجتماع القاهرة دار 2009 ومكتبة الهالل ) ( دمشق 52 حلواني ( فادية المليح( الرواية واأليديولوجيا في سورية األهالي للطباعة والنشر 1998 حماد 53 ( صالح ( حياتنا األدبية موجز في علم األدب االجتماعي المصري 1913 القاهرة مطبعة هندية خشفة ( محمد غولدمان لدى البنيوي المنهج نديم حلب مركز اإلنماء ) 54 الحضاري الخطيب ( محمد كامل( الرواية والواقع بيروت دار الحداثة 56 الخطيب ( عماد( الصورة الفن ية في المنهج األسطوري لد ارسة الشعر الجاهلي عم ان مكتبة الكتاني 2002 فاروق محمد سعيد( أدب السيرة الشعبية القاهرة الشركة المصرية 57 خورشيد ( لونجمان العالمية للنشر

36 فاروق محمد سعيد( أدب األسطورة عند العرب جذور التفكير وأصالة 58 خورشيد ( اإلبداع الكويت المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب 2002 خوري ( إلياس( تجربة البحث عن أفق مقد مة لد ارسة الرواية العربية بعد الهزيمة 59 بيروت مركز األبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية 1974 خير بك ( كمال ( حركة الحداثة في الشعر العربي العاصر د ارسة حول اإلطار 60 بيروت 1986 االجتماعي الثقافي لالتجاهات والبنى األدبية ط 2 دار الفكر 61 داود ( أنس( األسطورة في الشعر العربي الحديث القاهرة ط 3 دار المعارف الدجاني ( بسمة أحمد صدقي( القصيدة العربية األندلسية الغزلية د ارسة في تفاعل الشاعر مع المكان واإلنسان عبر الزمان القاهرة بيروت دار المستقبل العربي 1994 فاطمة فضيلة دروش) ( في سوسيولوجيا الرواية العربية المعاصرة الج ازئر دار 63 التنوير 2013 فاطمة فضيلة سوسيولوجيا األدب والرواية عم ان دار أسامة للنشر ) 64 دروش ( والتوزيع 2013 دعبيس ( سعد( دور الدين في اإلبداع الشعري بين الحضارة الغربية والحضارة االسالمية اإلسكندرية مركز اإلسكندرية للكتاب دياب ( عز الدين( التحليل األنتروبولوجي لألدب العربي الرواية السورية أنموذجا دمشق اتحاد الكت اب العرب الزجاجي ( باقر جواد( الرواية الع ارقية وقضية الريف بغداد و ازرة الثقافة 67 واإلعالم 1980 زهري ( زينب محمد(علم اجتماع المسرح تقنياته النظرية والمنهجية والعملية 68 سرت ليبيا مجلس الثقافة العام

37 زي اد ( صالح ( الرواية العربي ة والتنوير ق ارءة في نماذج مختارة بيروت دار 69 الفا اربي 2012 الساريسي ( عبد الرحمن الحكاية المجتمع في الش عبية الفلسطيني بيروت ) العربية المؤسسة للد ارسات والن شر 71 سالمة ( فتحي( التغريب في الحكي د ارسات في مجال علم االجتماع األدبي التطبيقي القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب سليمان ( نبيل( و ياسين ( بوعلي( األيديولوجيا واألدب في سوريا 1985 ط 2 الالذقية دار الحوار الشاذلي الحكاية العجيبة بالمغرب )سيميائية النص اإلثنوغ ارفي( 73 ( مصطفى ( 2000 الرباط كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية جامعة محمد الخامس شاهين ( محمد( األدب واألسطورة بيروت المؤسسة العربية للد ارسات والنشر شايع ( ندى عبد الرحمان يوسف ( معجم ألفاظ الحياة االجتماعية في دواوين شع ارء 1991 المعلقات العشرة بيروت مكتبة لبنان 76 الشتوي ( إب ارهيم بن محمد( الص ارع الحضاري في الرواية المصرية الرياض 1990 نشر المؤل ف / 1970 شكري ( غالي( أدب المقاومة بيروت ط 2 دار اآلفاق الجديدة شكري ( غالي ( ثورة المعتزل د ارسة في أدب توفيق الحكيم الجيل والطبقة 78 والرؤيا بيروت دار اآلفاق الجديدة 1966 القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب 2006 سعد إسماعيل( البيئة األندلسية وأثرها في الشعر عصر ملوك الطوائف 79 شلبي ( القاهرة دار نهضة مصر للطباعة والنشر

38 80 شيخة ( جمعة( الفتن والحروب وأثرها في الشعر األندلسي من سقوط الخالفة ق 5 15 / 9 11 ه / م إلى سقوط غرناطة ق ه م تونس المطبعة المغاربية للطباعة والنشر واإلشهار 1994 الشيخلي 81 ( سامي حسين( القرية المصرية " الكرنك " في قصص يحيى الطاهر عبد 2011 القاهرة هللا المركز القومي للترجمة شحيد 82 ( جمال( في البنيوية التكوينية دراسة لوسيان منهج في غولدمان بيروت رشد ا نب دار صالح ( أحمد رشدي ( األدب الشعبي ط القاهرة مكتبة النهضة المصرية صالح ( مهني( الواقع االجتماعي في مسرح محمد عناني القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب الصالح ( نضال( النزوع األسطوري في الرواية العربية المعاصرة دمشق منشو ارت 2000 اتحاد الكت اب العرب ضاوي ( سعدي ( مدخل إلى علم اجتماع األدب بيروت دار الفكر العربي محمود أمين ( ثالثية الرفض والهزيمة د ارسة نقدية لثالث روايات لصنع 87 العالم ( هللا إب ارهيم نجمة أغسطس تلك ال ارئحة اللجنة القاهرة دار المستقبل العربي 1985 العالم ( محمود أمين ( الرواية العربية بين الواقع واإليديولوجيا الالذقية دار 88 الحوار للنشر عبد العظيم ( سليمان( سوسيولوجيا الرواية السياسية د ارسة عن رواية يحدث في مصر اآلن القاهرة الهيئة المصرية العامة للكتاب